الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الاشتراك في برنامج الشركة المذكورة، ما دامت تضمن للمشترك نسبة من الربح، مضافة إلى رأس ماله؛ لأن ذلك يؤول إلى أنها أخذت منه مالًا، وأعادته إليه بزيادة، وهذا هو الربا، وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {البقرة:278}.
ثم إن مجال عملها في الإشهار للشركات العالمية، ومنها شركات التأمين التجاري، والمؤسسات الربوية، لا يجوز؛ ومن ثم؛ فهي ظلمات بعضها فوق بعض.
وسبل الكسب الحلال كثيرة، لمن ابتغاها، وتحراها، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، وأجلها.
والله أعلم.