الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق ذكر حكم الموسيقى في الفتوى رقم: 126078. وقد أحسنت بتورعك عن سماعها.
ثم إن المحرّم إنما هو قصد الاستماع إلى الموسيقى، وأما مجرد السماع دون قصد، فلا يأثم به المكلف، كما بيّنّا بالفتوى رقم: 230323. فإن مررت بجوار موسيقى، فلا تتسمعها، وتنصت لها، ولا إثم عليك بمجرد وصولها إلى أذنك، فأما إن تسمعتها، وأصغيت لها فيُخشى عليك الإثم.
وانظر الفتوى رقم: 311923.
والله أعلم.