الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى أن يكون الكلام مع المخطوبة في حضور وليّها أو محرم لها، لكن إذا كانت هناك حاجة -كما ذكرت- فلا بأس بلقاء الفتاة التي تريد خطبتها في الأماكن العامة من غير خلوة ولا ظهور ريبة، ومن باب أولى لا بأس بمكالمتها من خلال برامج الواتس أب ونحوه، بشرط أن يكون ذلك كله في حدود ضوابط الشرع وآدابه.
والله أعلم.