الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنا نهنئك بما أنعم الله به عليك من المحافظة على الفرائض، ونوصيك بالحرص على غض البصر دائماً، قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30].
وفي الحديث:
لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة. رواه
أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه
الأرناؤوط والألباني.
واعلم أن الطريقة المثلى لتحصيل زوجة أن توصي أمك أو إحدى محارمك بالبحث عن امرأة حسب المواصفات المرغوبة عندك وأهمها: الدين والعقل، فإذا وجدت من ترغب فيها فلا حرج عليك في النظر إليها إذا كنت عزمت على خطبتها، لما في الحديث:
إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها. رواه
أحمد وابن ماجه وصححه
الألباني.
وفي الحديث:
إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته. رواه
أحمد وصححه
الأرناؤوط والألباني.
وأما إذ حصل ما قد حصل، فعليك أن تراجع الفتوى رقم:
4309 في حكم زواج المرأة التي لا ترتدي الحجاب.
والفتوى رقم:
19075 في خطورة إطلاق النظر.
وراجع في خطورة التبرج وعلاجه الفتاوى ذات الأرقام التالية:
6226،
6675،
26387.
والله أعلم.