الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الخطأ معفو عنه؛ ففي صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قرأ: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. قال: قال الله: قد فعلت. كما قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه، وصححه الشيخ/ الألباني. ولقول الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}.
والله أعلم.