الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 109827، 23422، وتوابعها أن الأصح جواز التمثيل للمصلحة الراجحة فيه، ما لم يتضمن منكرا، فإذا أمكن ذلك دون تجاوز، فلا بأس إن شاء الله.
وإن كنا نظن صعوبة تمثيل ذلك بصورة منضبطة، لا سيما: رجل دعته امرأة ذات منصب، وجمال، فقال إني أخاف الله...
وإن أمكن بيان معنى الحديث بصورة واضحة، يحرص معها الناس على العمل به، فالأولى ترك التمثيل، خروجا من الخلاف.
والله أعلم.