الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تبذل نفسك لإعطاء الدروس في أوقات الحصص المتفق عليها بينك وبين التلاميذ، فلا عليك من تغيبهم عنها، وتستحق مصاريف تلك الحصص عليهم، سواء من حضر منهم ومن لم يحضر، وعلى ذلك فلا حرج عليك في تحديد موعد عام لدفع المصاريف بغض النظر عن عدد الحصص التي حضرها التلميذ فعليا، وانظر الفتويين رقم: 303550، ورقم: 230179، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.