الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد صح الحديث بذلك، فانظره والتعليقَ عليه بالفتوى رقم: 262672.
والمقصود ترك صلاة الجمعة -كما هو ظاهر من لفظ الحديث-؛ قال الشيخ/ عبد المحسن العباد في شرح أبي داود: قوله عليه الصلاة والسلام: (من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه)، أي: أنه لا يحضرها، وإنما يصلي وحده أو في جماعة ظهرًا. انتهى.
ومع ذلك؛ فيحرم على المسلم إذا سمع نداء الجمعة أن يتأخر إلى انتهاء الخطبة، بل وجب عليه السعي الفوري، وحرم التأخر على الخطبة، وانظر الفتويين: 106329، 24839.
ومن وقع في إثم -سواء كان ترك جمعة أو غير ذلك من الذنوب-، ثم تاب توبة نصوحًا، قبلت توبته، وغفرت ذنوبه. وتراجع الفتوى رقم: 1882.
والله أعلم.