حكم وضع المرأة خرقة على رأسها ومسحها عليها عند الوضوء
6-12-2015 | إسلام ويب
السؤال:
سؤالي هو أني أريد التزين لزوجي، وأرغب دائما في عمل شعري بالاستشوار أو المكواة، وهذا يقتضى ألا يقربه الماء إلا بعد عدة أيام حتى لا ينكمش ويتساقط ويتلف، وأنا كمسلمة مطالبة بالوضوء والمسح على رأسي وأيضا الاغتسال، فهل يجوز لي أن أضع خرقة على رأسي وأمسح عليها حتى لا يتأذى شعرى بالماء يوميا أو حتى أمسح بداية تنبيت الشعر؟ أم لا يجوز ذلك مطلقا ولابد لي من أن أبلل رأسي بللا واضحا؟
أرجو الرد سريعا فأنا في حيرة يومية.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك وضع الخرقة المذكورة والمسح عليها، وإنما يجوز للمرأة في الوضوء المسح على الخمار عند بعض أهل العلم إذا كان مداراً تحت حلقها، لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة ـ رضي الله عنهن ـ وكان ذلك بعد أن لبسته على طهارة كاملة، وانظري الفتوى رقم: 115024، ويجوز لك عند كثير من أهل العلم الاقتصار على مسح بعض الرأس كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 288346، فإن أمكنك فعل التزين المذكور باستعمال شيء من هذه الرخص في الوضوء فبها، وإلا فالواجب عليك أن تفعلي ما فرضه الله عليك من الوضوء بمسح الرأس، وأما الغسل فالواجب غسل الرأس فيه، ولا يجزئ المسح على الخمار، فأدِّي الطهارة على الوجه المشروع معظمة لشعائر الله مقدمة مرضاته وما تحصل به مصلحة الدين على كل شيء، وانظري الفتوى رقم: 254317، وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك وضع الخرقة المذكورة والمسح عليها، وإنما يجوز للمرأة في الوضوء المسح على الخمار عند بعض أهل العلم إذا كان مداراً تحت حلقها، لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة ـ رضي الله عنهن ـ وكان ذلك بعد أن لبسته على طهارة كاملة، وانظري الفتوى رقم: 115024، ويجوز لك عند كثير من أهل العلم الاقتصار على مسح بعض الرأس كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 288346، فإن أمكنك فعل التزين المذكور باستعمال شيء من هذه الرخص في الوضوء فبها، وإلا فالواجب عليك أن تفعلي ما فرضه الله عليك من الوضوء بمسح الرأس، وأما الغسل فالواجب غسل الرأس فيه، ولا يجزئ المسح على الخمار، فأدِّي الطهارة على الوجه المشروع معظمة لشعائر الله مقدمة مرضاته وما تحصل به مصلحة الدين على كل شيء، وانظري الفتوى رقم: 254317، وما تضمنته من إحالات.
والله أعلم.