الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الواضح أن الوسواس لا يزال يتسلط عليك، وليس لهذه الوساوس علاج سوى الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، فإذا شككت هل قرأت الفاتحة أو لا فابني على أنك قرأتها وامضي في صلاتك، ولا تعيدي قراءتها سواء كنت في الركوع أو في القيام، وإذا شككت هل أنت في الثالثة أو الرابعة فقدري أنك في الرابعة ولا تأتي بركعة زائدة لأجل هذا الشك، لأن الوسواس لا علاج له سوى تجاهله والإعراض عنه، وانظري الفتوى رقم: 134196.
والله أعلم.