الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في اقتناء الحيوانات وتربيتها الجواز، إلا ما خصه الدليل منها لنجاسته كالخنزير مثلًا، وكالكلب غير المأذون فيه، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 74794، والفتوى رقم: 141038، والفتوى رقم: 179047.
فحكم تربية الحيوانات التي سميتها في سؤالك يجري على أصل الإباحة، والأَولى بالمسلم أن لا ينفق ماله وجهده ووقته إلا فيما يعود عليه بالنفع العاجل أو الآجل.
والله أعلم.