الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد وجود الصليب في هذا المكان لا يستلزم حرمة دخوله وتلقي ما يباح من العلم فيه، وهذا أولى بالإباحة من دخول الكنيسة نفسها، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 37512.
وإنما النظر في حق السائلة هو في إمكان تأثرها بهذه البيئة النصرانية، وما قد يترتب على ذلك من محاذير شرعية، فإن أمنت من حصول ذلك فلا حرج عليها في الاستمرار، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 280342.
والله أعلم.