الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذكر المذكور لا نعرفه في الأذكار الواردة، وقد ورد في صحيح السنة عدة أدعية وأذكار في قضاء الحاجة تغني عن ذلك، ويمكنك مراجعتها بالفتوى رقم: 116962.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 80694 عن التعوذات والرقى النبوية المباركة.
ولكن لا مانع من استعمال هذا الذكر؛ فإن معناه صحيح، وهو قريب في المعنى من قوله صلى الله عليه وسلم إذا غزا: "اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل". رواه أبو داود.
وصيغ الدعاء والذكر ليست توقيفية، فيجوز الدعاء والذكر بما صح معناه.
والله أعلم.