الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أفضل ما يسعى إليه المسلم ويطلبه هو أن يتعلم أحكام دينه حتى يعبد الله عز وجل على بصيرة لأن العبادة يتوقف قبولها وصحتها على موافقتها للشرع لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه
مسلم.
ولهذا كان طلب العلم فريضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه
ابن ماجه وصححه
الألباني،
وعليه فنصيحتنا للسائلة هي أن تتدرج في طلبها للعلم بحيث تكون البداية بالمتون الصغيرة وهكذا تترقى حتى تصل إلى المتون المطولات، ولمعرفة اسماء هذه الكتب نحيلها على الفتوى رقم:
19533.
ولكي تتم الفائدة ويحصل المقصود لا بد من الاعتماد على شخص تكون له القدرة على شرح ما ترغبين في قراءته من هذه الكتب، وأولى الناس بهذا هو أبوك وإخوانك أو غيرهم من ذوي قرابتك بشرط أن يكونوا لك محارم، فإن تعذر ذلك ولم يوجد غير الأجنبي جازت القراءة عليه إما بواسطة التليفون أو من وراء حجاب، بشرط عدم الخلوة كما كان الصحابة يتعلمون من أمهات المؤمنين.
أما بالنسبة للأشرطة التي سألت عنها فليس بإمكاننا أن ندلك على أشرطة معينة تلبي رغبتك تلك، لكن يمكنك التعويض عنها بقراءة تفسير
ابن كثير وفتح القدير
للشوكاني وغيرهما من كتب التفسير المعتمدة.
والله أعلم.