الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح وإن لم تكن داخلة في التصوير المنهي عنه في النصوص حسب ما نرجحه، إلا أن تعليقها مظنة للغلو في صاحب الصورة المعلقة، لذا أفتينا في جملة من الفتاوى بحرمة تعليق الصور الفوتوغرافية، كما في الفتوى رقم: 307336، وإحالاتها.
وعلى هذا؛ فلا يجوز إهداء صورة غير المسلم إليه إن عُلم أنه سيستعمل الصورة على وجه محرم -كأن يُعلم أنه سيعلقها أو نحو ذلك-، وراجعي في بيان هذا الفتوى رقم: 166393.
والله أعلم.