الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز معالجة صور ذوات الأرواح؛ كما بينا في الفتوى رقم: 169917.
والظاهر أن ذلك لا يدخل في تغيير خلق الله؛ لأنه ليس تغييرًا في الجسد الحقيقي، ولكن قد يدخل في مضاهاة خلق الله، وفي حديث عائشة، أنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه، وتلون وجهه وقال: يا عائشة، أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة، الذين يضاهون بخلق الله، قالت عائشة: فقطعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. متفق عليه. وانظر الفتوى رقم: 252100.
والله أعلم.