الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك راضيًا ببقائك مع ابنتك بعيدًا عنه، فلا حرج في ذلك، ولا تحرم عليك الإقامة بعيدًا عنه، ولا يلزمك سؤال الطلاق.
أما إذا سألك زوجك الرجوع إلى بيته، فالواجب عليك طاعته، ولا يجوز لك الامتناع من ذلك، ولا الخروج من بيته دون إذنه لغير ضرورة.
وإذا لم تقدري على القيام بحقّه، فلك مخالعته، وراجعي الفتوى رقم: 8649.
والأولى السعي في الإصلاح، والصبر على الزوج، والتجاوز عن هفواته.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.