الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله عزّ وجلّ ممّا وقعت فيه من المحرمات؛ كالنظر المحرّم والاستمناء، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، فإذا صحّت التوبة، فأبشر بقبولها، واعلم أنّ التائب لا يستحق عقوبة في الآخرة، ولا عقوبة قدرية في الدنيا، لأنّ التوبة تمحو ماقبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال ابن تيمية رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا إن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة لا شرعا ولا قدراً...
واجتهد في التخلّص من الانحراف والشذوذ النفسي فيما يتعلق بموضوع معاشرة النساء، ولا مانع من عرض نفسك على طبيب نفسي، ولمزيد من الفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.