الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتفسير
ابن كثير هو من أهم التفاسير المعتمدة بالمأثور، وإن كان توجد فيه بعض الروايات الإسرائيلية فهي قليلة بالنسبة لغيره، وهذا لا يقلل من أهميته، لأنه دائماً يسند ما روى، ومن أسند فقد برئ من العهدة، ولو افترضنا أن به بعض الأقوال الضعيفة أو الروايات الإسرائيلية، فهذا شأن عمل البشر دائماً فلا ينبغي أن يقلل ذلك من شأن السنة، أو يكون سببا في الصد عنها، ويبقى الكتاب بعد ذلك على رأس لائحة كتب التفسير بالمأثور، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا قول المعصوم صلى الله عليه وسلم، وبإمكانك أن تطلع على الفتوى رقم:
7155.
والله أعلم.