الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من الأخذ بالأسباب، والاحتياط لمنع وقوع ما حذّرك منه الذي عبّر لك الرؤيا، فوقوع هذا الأمر ليس مقطوعًا به، ولو كان المعبّر أهلًا للتعبير، فإنّه قد يصيب، وقد لا يصيب، وراجع الفتوى رقم: 310237.
فلا تجزع، وتوكّل على الله تعالى، وأحسن الظنّ به، وأكثر من دعائه، فإنّه قريب مجيب.
والله أعلم.