الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاسترعاء يصلح لمن يكون مكرهًا على الطلاق، فيخبر شاهدين أنّه يطلق مكرهًا غير مختار، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 36100.
أما الموسوس فلا نرى له حاجة إلى الاسترعاء، ولكن عليه أن يعرض عن الوساوس، ولا يلتفت إليها، وما صدر منه من طلاق لغلبة الوسوسة غير مؤاخذ به، وللفائدة ننصح بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.