الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما قول: اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير، فقول حسن ودعاء لا بأس به لما يشتمل عليه من تفويض لله تعالى وكفى بالله وكيلا، وأما جزم الإنسان بأنه قد صدق الرؤيا فأمر لا ينبغي، فإن رؤياه تلك قد لا تكون صدقا، فقد تكون من حديث النفس ونحو ذلك، ولا يجزم بكونها صدقا إلا إذا وقع تأويلها، ولكن يدعو الله تعالى بجلب الخير ودفع الشر، فإنه سبحانه على كل شيء قدير،
والله أعلم.