الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما التعامل مع المدخنين فيكون بنصحهم في ترك التدخين، وقد بينا كيفية هذه النصيحة بالفتوى رقم: 182177، وتوابعها.
ولا بد من رحمة هؤلاء؛ فكلنا ذوو ذنب؛ ولنتذكر قوله تعالى: كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ {النساء:94}، فإن سلمنا من التدخين، فطالما أذنبنا في غيره؛ فلنرج للمسلمين الرحمة والهداية؛ جاء في حلية الأولياء عن ابن عون قال: ما رأيت أحدا أعظم رجاء للموحدين من محمد بن سيرين كان يتلو هذه الآيات : إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويتلو : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين الآية ، ويتلو : لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى.
وأما عن سؤالك الأول فنرجو إرساله في سؤال مستقل بصورة واضحة فإنه لم يتبين لنا بصورة كافية.
والله أعلم.