الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما دراسة ضبط وإتقان للمذاهب فلا شك أن دراستها من طريق كتب المذاهب نفسها أفضل، فيقرأ في مذهب الحنابلة مثلا كتابا حتى إذا ضبطه وأتقنه وألم بمطلحات المذهب انتقل إلى دراسة كتاب في مذهب الشافعية، فإذا ضبطه وأتقنه وضبط مسائل الاتفاق والخلاف بين المذهبين انتقل إلى دراسة كتاب في مذهب المالكية وهكذا، ولا شك أيضا أن كتب الفقه المقارن مفيدة في معرفة أقوال المذاهب، وانظر المزيد في الفتوى رقم: 259720، والفتوى رقم: 299473 .
والله تعالى أعلم.