الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرى أن السؤال لا يخلو من تكلف ووسوسة، فننصح السائلة بالإعراض عن الوساوس وتجاهلها، والاشتغال بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة.
ثم نقول على وجه العموم إن من ثبت إتلافه لشيء معين أو تسببه في تلفه، فإنه يضمن ما أتلف، سواء كان عامدا أو مخطئا وسواء كان صغيرا أو كبيرا، إذ العمد والخطأ في أموال الناس سواء، والضمان من باب خطاب الوضع، وانظري الفتوى رقم: 153515.
والله أعلم.