الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن ينزل السكينة على قلبك.
واعلمي أن الله أرحم بك من نفسك، وأعلم بما يصلحك، قال ابن القيم في الفوائد: والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له، بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليّا. انتهى.
فلعل في هجرتك أنت وزوجك مصائب دينية أو دنيوية تترتب على ذلك، فمنعك الله رحمة بك، فلترضِي بقضاء الله، وما دمت تثقين في صلاة الاستخارة، فكان الأحرى بك الرضا والتسليم واليقين بأن ما اختاره الله لك هو الخير، وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 121036، 117638.
والله أعلم.