الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن السائل لم يذكر لنا اسم الكتاب حتى نستطيع الحصول عليه ومن ثم نقوم بتقييمه، ولكن بما أن الكتاب يتهم شيخ الإسلام
ابن تيمية بالكفر والزندقة والفسوق -كما ذكر السائل- فإنه قد جانب الحق والصواب، ووقع في الكذب والظلم، وأما عن الرد على مثل هذه الافتراءات فيمكن للسائل أن يرجع إلى الكتب التي ترجمت لشيخ الإسلام، ولينظر إلى ثناء الأئمة عليه وتعظيمهم له، ومن هذه الكتب "الدرر الكامنة"
للحافظ ابن حجر، "الرد الوافر"
لابن ناصر الدين، وترجمة مستقلة
لابن عبد الهادي، وغيرها كثير، وراجع الفتوى رقم:
7022.
ومع هذا فشيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله بشر يصيب ويخطئ وليس معصوماً، فيؤخذ من قوله ويرد، كما قال الإمام
مالك: كل يؤخذ من قوله ويرد؛ إلا صاحب هذا القبر. انتهى.
والله أعلم.