الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على المرأة إذا كلمت النساء، أو المحارم سؤالهم إن كان عندهم رجال أجانب أم لا، ونخشى أن يكون ذلك من التنطع، والغلو المنهي عنه، وصوت المرأة ليس بعورة، فإذا تكلمت بغير خضوع في القول، فلا حرج في سماع الأجنبي كلامها، قال ابن مفلح: صوت الأجنبية ليس عورة على الأصح. المبدع شرح المقنع.
والله أعلم.