هل يؤاخذ العبد ببقاء أثر الذنب بعد التوبة؟

20-1-2016 | إسلام ويب

السؤال:

أنا كنت من أصحاب الألعاب الإلكترونية، وكانت لدي حسابات كثيرة في النت، كنت أسجل في البرامج والألعاب والمواقع، وكل وقتي بلا فائدة، ثم تبت - والحمد لله - وحذفت جميع الحسابات التي أعرفها من جميع ما سجلت فيه، ولكن لا أدري هل أنا كنت أنشر في هذه الحسابات شيئا حراما، ولم يكن هذا هدفي ولكن لا أدري هل بقي هناك حسابات أم لا؟ ولا أعلم هل الموقع التي سجلت فيه يتعلق فيه شيء حرام؟ مع أني كل ما أذكر أنه كانت أغلبها مواقع ألعاب وهكر وانستقرام وتويتر، فلا أدري هل علي شيء أفعله؟ وشكراً.

---

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يوفقك، وأن يثبتك على هداه، والذي يلزمك هو أن تحذف ما تعلم من حساباتك التي تشتمل على أمور محرمة، وإذا فعلت ذلك فلا يضرك إن شاء الله إن كانت هناك حسابات قد أنشأتها ونسيتها، وكذلك لا يضرك إن كان هناك حسابات لم تقدر على حذفها وإزالتها، فإن من تاب من ذنب، فإنه لا يضره بقاء أثر ذنبه الذي لا يقدر على إزالته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 308086.

والله أعلم.