الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالظاهر أنه لا منافاة بين إفراد الطريق في قوله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً [طـه:77]، وبين مجيء الطرق اثني عشر، فالطريق اسم جنس، واسم الجنس يصلح للمفرد والجمع، نحو قوله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [ابراهيم:34]، وقوله تعالى: وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [الكهف:50]، وقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [غافر:67].
والله أعلم.