الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستخارة ليست وسيلةً للاطلاع على الغيب، وإنما شرعت الاستخارة عند الهم بأمر من الأمور المباحة لتفويض العبد ربه في اختيار الأصلح له في دينه ودنياه، ولا مانع من الاستخارة في أمور متعددة، وكيفية ذلك أن تصلي ركعتين ثم تدعي بالدعاء الوارد في الاستخارة لكل أمر على حدة، وانظري الفتوى رقم: 120830.
وراجعي في كيفية الاستخارة ونص الدعاء الوارد فيها، الفتوى رقم: 103976.
والذي ننصحك به أن تكلمي أخاك أو يكلمه أحد من أهلك ليسأل صديقه إن كان أخوه يرغب في زواجك أم لا؟ فإن لم يكن راغبا في زواجك فأعرضي عنه واقبلي من يتقدم إليك إن رضيت دينه وخلقه، وإن كان راغبا في زواجك فليتقدم لخطبتك، وإذا ترددت بينه وبين خاطب آخر فقدمي أفضلهما ديناً وخلقاً.
والله أعلم.