الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأنت لست ملزمًا شرعًا بإعطاء زملائك هذه المادة التي قمت بتلخيصها، ولا تعتبر كاتمًا للعلم بعدم إعطائهم إياها، ولكن لو ساعدتهم بها مبتغيًا بذلك وجه الله تعالى، فأنت مأجور على ذلك.
وإذا فاقوك في النجاح في هذا العلم الدنيوي، فقد تسبقهم بدرجات الآخرة، فهي محل التنافس الحقيقي، وانظر فتوانا رقم: 243352.
والله أعلم.