الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحسب علمنا، أن الأصل الذي قامت عليه البنوك الإسلامية، هو التزامها بالضوابط الشرعية في المعاملات المالية، ولكن هذا لا يعني أن جميع معاملاتها صحيحة، فتسمية بنك ما بالإسلامي، لا يعني بالضرورة أن معاملاته جائزة، وإنما يتوقف ذلك على مدى التزامه بأحكام الشرع، لا بمجرد التسمية، إذ العبرة بالمضامين، لا بالأسماء والعناوين. وعليه، فإذا أشكل عليك شيء من حال هذا البنك، أو شيء من معاملاته، وجب عليك سؤال أهل العلم الثقات، قبل مباشرة هذه المعاملة.
وبيع المرابحة للآمر بالشراء، جائز بضوابط معينة، أوضحناها في الفتوى رقم: 1621، ورقم: 195321
والله أعلم.