الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمادام زوجك طلقك من غير أن تسأليه الطلاق، فلست آثمة بطلاقه أو متعرضة للوعيد المذكور في الحديث لمن سألت زوجها الطلاق من غير بأس، لكن مخالفتك لزوجك في ترك الدراسة التي تشغلك عن بعض حقوقه غير جائزة وتأثمين بها، إلا إذا كنت اشترطت على زوجك في عقد الزواج أن يأذن لك في إكمال دراستك، فالشرط صحيح، ولا إثم عليك حينئذ ما لم تكن الدراسة مشتملة على أمور محرمة، وانظري الفتوى رقم: 123860.
وإذا كان الزوج لا يصلي فمفارقته أفضل من البقاء معه على تلك الحال.
والله أعلم.