الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيك ويصرف عنك ما ألمَّ بك من مرض، ونوصيك بطلب العلاج، فما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله، وعليك ألا تيأس من روح الله تعالى، فقد قال: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (الشعراء:80) ولكننا ننبهك إلى الحذر من إتيان السحرة والكهان والعرَّافين، ونوصيك بالذهاب إلى أهل القرآن الذين يتبعون كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في علاج العوارض من الأمراض، وفي الشرع ما يكفي لعلاج جميع الأدواء، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً (الاسراء:82) وقال تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ (فصلت: من الآية44)، ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية: 17407 22550 8343 علماً بأن مداعبة الزوجة عند عدم القدرة على الجماع أمر مطلوب لإيناسها وإشباع نهمتها والحفاظ عليها.
والله أعلم.