الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس لك أن تتصرف على النحو المذكور، في النقطتين اللتين أشرت إليهما، إلا بإذن من الشركة التي تعمل عندها. فالموظف ونحوه يُعد أجيرا خاصا، يفتقر إلى إذن مستأجره، فيما يتصرف فيه. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: الوكالة الخاصة هي: ما كان إيجاب الموكل فيها، خاصا بتصرف معين، كأن يوكل إنسان آخر، في أن يبيع له سلعة معينة. وفي هذه الحالة، لا يجوز للوكيل أن يتصرف إلا فيما وكل به، باتفاق الفقهاء. اهـ.