الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام حق، وهو في نفسه حسن بلا شك، ولكن الإشكال في التزام قوله بعد كل إقامة؛ لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويخشى أن يكون التزام هذا الذكر عقب كل إقامة، داخلا في حد البدعة الإضافية؛ لأنه تشبيه لغير المسنون بالمسنون.
وأما ما يشرع عقب الإقامة: فالمشروع عند كثير من العلماء القول كما يقول المقيم، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدها، وسؤال الوسيلة له، كما في الأذان.
وانظر الفتوى رقم: 124008، والفتوى رقم: 14767.
والله أعلم.