الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما وأضر بك ضررا بالغا، وسبب ذلك تسلط الشيطان عليك، واسترسالك مع وساوسه واستسلامك لها وعدم مجاهدتك نفسك في تركها والإعراض عنها، وقد بينا مرارا وتكرارا أن أفضل علاج للوساوس بعد الاستعانة بالله هو الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وأنت لم تحرم ما أحل الله، فضلا عن أن تكون قد فعلت شيئا من الكفر، وإنما هي أوهام ووساوس، وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى التالية أرقامها: 51601، 70476، 124259.
والله أعلم.