الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى الإمام
أحمد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخيه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
إن أخاك محبوس في دينه فاذهب فاقض عنه....
ولكن هذا الدين الذي تحبس فيه نفس المؤمن هو الدين الشرعي، وعلى ذلك فإذا كانت هذه الضرائب من النوع الشرعي فينبغي أن تبادروا بسدادها عن أبيكم.
وأما إذا لم تكن شرعية فإن نفس المؤمن لا تحبس بها، وهي ظلم يجوز التهرب منها وإسقاطها بأي وسيلة لا تضر بكم، ولمعرفة الضرائب الشرعية وغير الشرعية نحيلك إلى الفتوى رقم:
592، والفتوى رقم:
8574.
والله أعلم.