الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت بتوبتك إلى الله مما وقعت فيه من العلاقة المحرمة مع هذا الشاب ـ رحمه الله ـ وليس عليك شيء تجاهه، ولا يسوغ لك أن تنشغلي بأمره، ولكن عليك الاشتغال بتحقيق صدق التوبة وإصلاح القلب والأعمال، والحرص على طاعة الله عزّ وجل، والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
والله أعلم.