الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحسابات الغالب عليها نشر المحرمات يجب الإنكار عليها لا التفاعل معها بما يسهم في دعمها، ويخشى أن يكون ذلك من الإعانة على نشرها، وأما الحسابات التي أصلها والغالب عليها نشر المباحات، وإنما تنشر بعض المحرمات أحيانًا، وليس ذلك غالبًا عليها: فلا يظهر حرج في المشاركة فيها بالمشاركات المباحة التي ليس فيها نشر للمحرم أو دلالة مباشرة عليه، وراجع الفتويين رقم: 252751، ورقم: 252814.
والله أعلم.