الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي عليك أن تفعليه الآن هو أن تواصلي التسليم على صديقتك وعيادتها إذا مرضت، وترضيتها بكل الوسائل، قال الله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34].
فإذا واصلت قطيعتك وهجرانك بعد كل ذلك خرجتِ من القطيعة وباءتْ هي بالإثم، روى
أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فلقيه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه، فقد باء بالإثم. رواه
أبو داود في السنن، وزاد
أحمد: وخرج المسلم من الهجرة.
ثم إن في الفتوى رقم:
25074 تفصيلاً في الموضوع فلتراجعيه.
والله أعلم.