الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحرصك على طيب كسب زوجك مطلوب شرعًا، ولا يجوز لك إقراره على الكسب المحرم، بحجة أنّك إذا اتقيت الله فسيبعد عنك الحرام، فمن تقوى الله ألا تقري زوجك على الكسب الحرام، وأن تنهيه عنه، فانصحي زوجك بتحري الكسب الحلال، وأن يتعلم أحكام الشرع فيما يختص بعمله الذي يتكسب منه، ويسأل أهل العلم فيما خفي عليه، فإن لم يفد ذلك معه، وبقي على تهاونه في الكسب المحرم، فلك أن تفارقيه بطلاق، أو خلع، ولا يكون ذلك ظلمًا له، بل هذا هو الأولى، وراجعي الفتويين رقم: 232930، ورقم: 193475.
والله أعلم.