الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت غير جازم بنية تكرار الطلاق، فلم يقع على امرأتك إلا طلقة واحدة، قال ابن قدامة رحمه الله: فإن قال أنت طالق طالق طالق، وقال أردت التوكيد قبل منه.. ... وإن لم ينو شيئا، لم يقع إلا واحدة، لأنه لم يأت بينهما بحرف يقتضي المغايرة، فلا يكنّ متغايرات.
ولا عبرة بالشكوك والوساوس التي تراودك، والواجب عليك الإعراض عنها بالكلية والحذر من الاسترسال معها، فإنّ الاسترسال مع الوساوس شر و بلاء، والإعراض عنها خير دواء لها.
والله أعلم.