الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تأثمين لكونك أخبرت زوجك بهذا الوسواس، وليس هذا داخلا في العمل أو الكلام، بل المقصود العمل أو الكلام الذي يدل على اطمئنان النفس بالوسوسة وركون القلب إليها، أما كونك أخبرت زوجك أن الشيطان وسوس لك بكذا، فهذا لا تأثمين به ـ إن شاء الله ـ وننصحك بتجاهل الوساوس والإعراض عنها بالمرة، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.