الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم مانعا شرعيا يمنع من الدعاء المذكور, فالأصل أن الدعاء بذلك جائز، إذ لا إثم فيه، ولا عدوان، وقد جاء في الحديث: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. رواه مسلم.
وقال الدكتور عبد الكريم الخضير: لا مانع أن الزوجة تدعو الله جل وعلا ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى. اهـ.
وانظري حول آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته الفتوى رقم: 119608.
والله أعلم.