الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك هذه الوساوس، ولا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، وكلما وسوس لك الشيطان أنك تغشين، فأعرضي عن وسوسته، واستمري في القراءة والحفظ، واستعيني على ذلك بالله تعالى، وسليه من فضله، واجتهدي في تنظيم وقتك، وجعل وقت معين للحفظ، وأكثري من تكرار المحفوظ ومراجعته، واصحبي الصالحات، اللاتي تعينك صحبتهن على الاستمرار في الحفظ، وتوبي إلى الله مما وقع منك من الغش فيما قبل، نسأل الله أن يعينك على حفظ كتابه.
والله أعلم.