الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث لم نقف له على أصل في شيء من كتب الحديث، وإنما وجدناه قد ذكره صاحب كتاب (نزهة المجالس ومنتخب النفائس) دون إسناد، وهذا من دلائل اختلاق الحديث، وكونه مكذوبًا.
وقد حكم بعض العلماء على أحاديث فضل صوم رجب بخصوصه، بأنها مكذوبة.
قال ابن تيمية: وأما صوم رجب بخصوصه، فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات. اهـ. من مجموع الفتاوى.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 24232.
والله أعلم.