الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهناك مسائل إجماعية عن المتقدمين من أهل العلم لم يخالف فيها من يعتد بخلافه، فلا يحل لنا أن نختلف فيها ويسعنا ما وسعهم، وهناك مسائل اختلف فيها الأئمة قبلنا، فخلاف المتأخرين فيها سائغ إذا كان كل من المختلفين ذا أهلية أو مقلداً لذي أهلية، وهذا الاختلاف من السعة والرحمة كما في الفتوى رقم:
16387.
والله أعلم.