الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الأسباب التي يذكرها والدك للرفض غير وجيهة، بل قد يكون عكسها هو الصواب، فقد يؤثر زواجك بهذا الشخص إيجابا على العلاقات الأسرية بين العائلتين، ويكون سببا في توطيدها، وليس لأبيك حق في رفض هذا الشاب إذا كان كفئا لك، وكان ذا دين، وخلق، كما ذكرت؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير. رواه الترمذي.
فكلمي أباك بلين ورفق، مبينة له رغبتك في إتمام هذا الأمر، وأن هذا من حقك، ولا نظنه إن شاء الله إلا سيوافق على إتمام زواجك بهذا الشاب.
والله أعلم.